نقلة نوعية.. وزارة العمل تخرج أكثر من 2000 أسرة من إعانة الحماية إلى عقود التربية

 نقلة نوعية.. وزارة العمل تخرج أكثر من 2000 أسرة من إعانة الحماية إلى عقود التربية

نقلة نوعية.. وزارة العمل تخرج أكثر من 2000 أسرة من إعانة الحماية إلى عقود التربية

في خطوة تُعَد من أبرز إنجازات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية خلال عام 2025، أعلن السيد أحمد الأسدي وزير العمل، عن تخريج 2167 أسرة مستفيدة من إعانة الحماية الاجتماعية في محافظة نينوى، بعد شمولهم أو أحد أفرادها ضمن عقود وزارة التربية. هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في ملف الحماية الاجتماعية، كونها تنقل الأسر من الاعتماد على الإعانة الشهرية إلى الاعتماد على دخل ثابت يضمن لهم الاستقرار المعيشي.

تفاصيل المبادرة الجديدة

أوضح الدكتور أحمد الموسوي رئيس هيئة الحماية الاجتماعية، أن هذه الخطوة جاءت بالتنسيق المباشر مع الحكومة المحلية في نينوى ودوائر التربية، مؤكداً أن مثل هذه القرارات تعكس استراتيجية الدولة في تعزيز فرص العمل وتقليل نسب الفقر. وبيّن أن الهيئة ستواصل جهودها لتوسيع دائرة التنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات لتأمين فرص جديدة لبقية الأسر المشمولة.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي

إن إخراج أكثر من ألفي أسرة من دائرة الإعانات المباشرة إلى عقود وظيفية، يساهم في تقليل الأعباء المالية على موازنة الدولة من جانب، ويمنح هذه الأسر شعوراً بالاستقرار والأمان من جانب آخر. كما يعزز القرار ثقة المجتمع ببرامج الرعاية الاجتماعية ويجعلها برامج مؤقتة تهدف إلى التمكين بدلاً من الاعتماد الدائم.

تحقيق الاستدامة في مكافحة الفقر

الخطوة الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية مكافحة الفقر التي تتبناها وزارة العمل، والتي لا تقتصر على صرف الرواتب والإعانات، بل تسعى إلى إدماج الأسر في سوق العمل ومنحهم فرصاً حقيقية للنهوض بأوضاعهم الاقتصادية.

تصريحات رسمية

أكد الدكتور أحمد الموسوي أن الهيئة تدعم كل المبادرات التي من شأنها تعزيز الاستقرار المعيشي، لافتاً إلى أن التنسيق مع وزارات أخرى مثل وزارة التربية، ووزارة الصحة، ووزارة البلديات مستمر لإيجاد فرص عمل إضافية في المستقبل. وأضاف أن هيئة الحماية الاجتماعية لا تقتصر مهمتها على تقديم الإعانة، بل تعمل كجسر يربط بين برامج الرعاية وفرص التمكين الاقتصادي.

لمشاهدة الاسماء اضغط هنا

خطة مستقبلية لوزارة العمل

بحسب التصريحات الرسمية، فإن وزارة العمل تسعى إلى:

  • زيادة عدد الأسر التي تنتقل من الإعانة إلى الوظائف.
  • تعزيز الشراكة مع القطاعين العام والخاص لتوفير فرص عمل أوسع.
  • التركيز على التدريب المهني وتطوير المهارات بما يتناسب مع سوق العمل.
  • مواصلة تحديث البيانات السنوية للمستفيدين عبر تطبيقات حديثة مثل (سوبر كي) لتقليل المراجعات المباشرة.

مقارنة بين الإعانة والعمل

الفارق كبير بين الحصول على إعانة مالية محدودة لا تكفي لتغطية جميع احتياجات الأسرة، وبين وجود عقد وظيفي رسمي مع وزارة التربية يضمن راتباً شهرياً ثابتاً وفرص ترقية مستقبلية. هذا التحول يعزز من قيمة العمل كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والكرامة الإنسانية.

الخاتمة

إن مبادرة وزارة العمل بتخريج أكثر من 2000 أسرة من دائرة الإعانة إلى عقود التربية، تعكس رؤية جديدة لبرامج الرعاية الاجتماعية في العراق. فهي لا تقتصر على الدعم المالي، بل تسعى لتوفير فرص عمل حقيقية تضمن العيش الكريم. مثل هذه الخطوات تعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتدفع الأسر نحو الاعتماد على الذات بدلاً من الاعتماد على المساعدات.

أسئلة شائعة

هل يشمل القرار جميع المحافظات؟

القرار الحالي شمل محافظة نينوى فقط، لكن الوزارة أعلنت نيتها تعميم التجربة على بقية المحافظات.

ما مصير الأسر التي لم تحصل على عقود التربية؟

ستبقى مشمولة بإعانة الحماية الاجتماعية لحين إيجاد فرص بديلة لها.

هل يمكن الجمع بين الإعانة والعقد الوظيفي؟

لا، إذ يتم استبعاد الأسرة أو الفرد المشمول من الإعانة بمجرد توقيع عقد وظيفي رسمي.


google-playkhamsatmostaqltradent